الكائن الانتخابي اسماعيل الرايس انتهى زمانه بعد أن راكم الفشل لمدة عقدين من الزمن!

مقارنة لابد منها....... *إسماعيل الرايس رئيس المجلس الإقليمي ابن دوار اجنانات، الذي عمر لعقدين من الزمن أو أكثر في الساحة السياسية على مستوى دائرة بني بوفراح وعلى مستوى إقليم الحسيمة، ، *النتائج ...فشل ذريع حققه على امتداد عقود، تهميش منطقة بني بوفراح رغم استحقاقها التنموي نظرا لموقعها الجغرافي الفريد من نوعه وخاصة أنها تمتلك شواطئ جميلة، كشاطئ قزح..(كلايريس ).التركيز فقط على دوار اجنانات وبعض أتباعه من هناك لأجل قضاء مصالحهم الشخصية، وتهميش باقي الدواوير، من أبسط الحقوق المشروعة وملاعب القرب نموذجا، ،،،،، *الظهور فقط في كل خمس سنوات أثناء الحملة الإنتخابية.... أشرف أولاد عبد الله رئيس جماعة بني بوفراح... تولى رئاسة مجلس جماعة بني بوفراح في ظروف استثنائية بعد استقالة الرئيس السابق بوخيار الشرشاوي، يفتقد للأغلبية كون حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يحمل لونه إسماعيل الرايس هو المسيطر بالمقاعد التمثيلية داخل التراب الجماعي لبني بوفراح،. الرئيس الجديد وجد مشاكل كثيرة وبالجملة، تراكمت على امتداد سنوات، لعل أبرزها السوق الأسبوعي الجديد الذي ما زالت مشاكله الفنية والقانونية قائمة رغم بذل السلطات المحلية والإقليمية جهودا كبيرة لحلها وفتح أبواب مرافقه في وجه الساكنة. كما يتعرض الرئيس الجديد لمقاطعة دوراته من قبل بعض المستشارين الجماعيين ،المحسوبين على حزب رئيس المجلس الإقليمي، ويواجه ضغطا كبيرا في محاولة لإفشاله، رغم كفاءته . حصيلة المدة القصيرة جدا.... *مجانية سيارة الإسعاف وهذا لم يكن سابقا فقد مررت بهذه التجربة شخصيا أديت ثمن تنقلي من بني بوفراح إلى مستشفى مدينة الحسيمة لمرتين على التوالي.... *جلب قافلة طبية شبه قارة الى بني بوفراح بعدما كانت ستحط الرحال بإحدى مناطق الإقليم، وهذا أمر جيد نظرا لغياب الطبيب الرئيسي بمستشفى القرب منذ سنوات قبل استلامه منصب الرئاسة.... *تحديد ثمن رمزي لتلاميذ بني بوفراح من أجل الإستفادة من خدمات النقل المدرسي بعدما كان مرتفعا في عهد سابقيه.... الإستنتاج ...قد يخطئ رئيس جماعة بني بوفراح في أمر ما فهذا طبيعي لأنه مجرد بشر، لكن مقارنة الرئيس أشرف أولاد عبد الله برئيس المجلس الإقليمي إسماعيل الرايس لاتجوز كون الآخير عمر لعقود من الزمن تقريبا، بينما رئيس جماعة بني بوفراح الحالي ما زال حديث العهد بشأن توليه مسؤولية تدبير الشأن المحلي ومع ذلك بذل مجهودات جبارة، علما بأن حزبه لا يتوفر على الأغلبية! لهذا وذاك، نستطيع القول بأن زمان الكائن الانتخابي اسماعيل الرايس الذي لا ترغب ساكنة بني بوفراح بمن فيها الشباب تمثيلها قد انتهى.