اكزناية أغنى جماعة ترابية تعيش على هامش التنمية !
بعد البريق الذي لاح في الأفق مع السيد الوالي السابق محمد امهيدية بالنسبة لجملة من المشاريع الهيكلية على مستوى تراب الجماعة الحضرية لاكزناية ، سواء كورنيش سيدي قاسم أو في المركز الحضري بات الأمر اليوم مختلفا ، بحيث يسجل المراقبون تراجعا كبيرا فيما يخص الدينامية التي شهدتها الجماعة السالفة الذكر في مختلف المجالات بما فيها التعمير والنظافة والنقل وغيرها من القطاعات الحيوية ..فبات من المؤكد أن التغيير المنشود الذي انتظره السكان طويلا صار مجرد سراب ليس غير ! كان أمل المواطن البسيط بهذه الجماعة نهج سياسة اجتماعية وتنموية تتيح فرص العمل وتنقذ الشباب العاطل- وما أكثرهم - من شبح البطالة ، بعد أن أغلقت في وجهه كل الأبواب بما في ذلك قطاع البناء والأنشطة الموازية له . للأسف ، رغم الوعود الانتخابية المعسولة التي أطلقها الرئيس الحالي المحسوب على حزب الميزان يمنة ويسرة ، بمعية أعضاء المجلس الذين يشكلون الأغلبية المسيرة ، فقد ضاع بصيص الأمل أمام تردي الأوضاع بهذه الجماعة التي تعد من أغنى الجماعات الترابية على المستوى الوطني
عدد التعليقات (0)
أضف تعليقك