الوزيرة بنعلي تغيب عن حدث اقتصادي كبير !
يبدو أن ملامح قصة "القبلة" بدأت تداعياتها تلوح في الأفق ، حيث غابت وزيرة هذا القطاع، ليلى بنعلي، تماما عن حدث اقتصادي مهم متعلق بإنشاء طرح مناقصة لبناء محطة عائمة للغاز. لم تظهر الوزيرة بنعلي في الواجهة في هذا الحدث المهم، حيث ناب عنها المسؤول عن النفط والغاز بالوزارة، وهو ما يشي أن بنعلي بدأت “تدخل سوق راسها” في انتظار ما سيسفر عنه الوضع الذي تلا ظهور صورة بين “رجل وامرأة” في قبلة حميمية بإحدى شوارع باريس، يعتقد أنها الوزيرة نفسها مع رجل أعمال أسترالي يعمل في قطاع الغاز والطاقة البديلة. وقال المسؤول عن النفط والغاز في وزارة الطاقة المغربية، أول أمس الجمعة، إن المغرب يعتزم طرح مناقصة خلال أشهر الصيف لبناء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال في ميناء الناظور غرب المتوسط بشمال شرق البلاد. وذكر عبد الغفور الحجوي في عرض تقديمي أن الوزارة تتوقع تحقيق الإغلاق المالي للمشروع خلال العام المقبل على أن تبدأ مرحلة الإنشاءات والتشغيل والعمليات التجارية في 2026. وسيتم ربط محطة الغاز الطبيعي المسال بخط أنابيب موجود يساعد المغرب على استيراد 0.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويا من محطات إسبانية، وهو ما يكفي لتشغيل محطتين صغيرتين لإنتاج الكهرباء. ويخطط المغرب أيضا لربط نفس خط الأنابيب بحقول غاز يجري تطويرها شرق البلاد وغربها. وبحسب تقديرات الوزارة، من المتوقع أن ترتفع احتياجات المغرب من الغاز الطبيعي إلى ثماني مليارات متر مكعب في 2027 من مليار متر مكعب حاليا. والناظور غرب المتوسط هو ميناء مياه عميقة قيد الإنشاء ومن المتوقع أن تبلغ سعته 3.5 مليون حاوية. يذكر أن ليلى بنعلي سبق أن أصدرت بيانا، باسم وزارتها، تكذب فيه أنها ليست المرأة التي ظهرت في الصورة التي نشرها موقع “the Auastalian, لكن الأغلبية الساحقة من المغاربة يعتقدون أنها تكذب. ويسود اعتقاد قوي بأن ليلى بنعلي سيتم الإطاحة بها في أول تعديل حكومي مقبل، بسبب تورطها في عملية لتضارب المصالح، وأيضا بسبب نفيها لكونها المعنية بالصورة.
عدد التعليقات (0)
أضف تعليقك