اخر الاخبار

أقلام حرة

الرئيسية | متابعات | الحسيمة : أعوان السلطة في جبة صحافيين تثير استياء المنتخبين ومسؤولين إداريين !

الحسيمة : أعوان السلطة في جبة صحافيين تثير استياء المنتخبين ومسؤولين إداريين !

الحسيمة  : أعوان السلطة في جبة صحافيين تثير استياء المنتخبين ومسؤولين إداريين ! اضغط على الصورة لرؤيتها في حجمها الحقيقي

أفاد العديد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية بإقليم الحسيمة أنهم يتعرضون دائما، ومنذ مدة طويلة، لاستفزازات بعض أعوان السلطة المحلية الذين أصبحوا يشتغلون بجبة صحافيين ؛ إذ يقومون بتلقي معلومات وإجراء حوارات وتسجيل تصريحات إعلامية والتقاط صور في لقاءات عمومية رسمية أو في أنشطة بعض الجمعيات والأحزاب. يقول هؤلاء المنتخبون إن أعوان السلطة المذكورين اتضح أنهم مسجلون رسميا لدى مصالح قسم الشؤون الداخلية بعمالة الحسيمة ضمن لوائح الشيوخ والمقدمين، وبالتالي فحين يدعون ممارستهم للعمل الصحفي يكونوا قد اتوا فعلا جرميا يعاقب عليه القانون وانتحلوا صفة حيث لا يتوفرون على أية وثيقة أو سند يثبت أهليتهم لممارسة مهنة الصحافة التي ينظمها القانون وأضاف المنتخبون انهم يتلقون دائما وباستمرار، حد الإزعاج، مكالمات هاتفية أو طلب لقاءات من طرف أشخاص يدعون اشتغالهم لفائدة منابر إعلامية إلكترونية محلية أو وطنية غير أنه تبين فيما بعد أنهم أعوان سلطة يشتغلون رسميا ومباشرة لفائدة العمالة في تجاوز صارخ للقانون وللأخلاق. والخطير في الأمر يضيف هؤلاء المسؤولون أن أعوان السلطة المعنيين يقومون بتسريب معطيات شخصية ومعلومات مهنية تتعلق بقسم الشؤون الداخلية بالحسيمة، خاصة وأن بعض المواقع الإلكترونية يشرف عليها موظفون تابعون لهذا القسم ببعض القيادات والدوائر أو المقاطعات حيث يقومون باستغلال وظيفتهم بتلقي الرسائل لتسريب المعطيات. وعبر هؤلاء عن أملهم في تدخل مصالح عمالة إقليم الحسيمة، وبالخصوص قسم الشؤون الداخلية ، لتدارك هذا الخرق وحمل الأعوان التابعين له على الالتزام بالمهام التي أوكلت اليهم وممارستها بالتحفظ الواجب وبما يحفظ معطيات القسم والإدارات او الأشخاص الذين يتعامل معهم ، كما طالبوا النياية العامة بضرورة التدخل العاجل والتطبيق الصارم للقوانين المنظمة لمهنة الصحافة وعدم التساهل في تحيين المعلومات المتعلقة بالصحافيين والمناير الإعلامية الصادرة او المشتغلة بنفوذ ترابها الإداري، وبالشكل الذي يفرض حماية المعطيات الشخصية للمواطنين .

Twitter Facebook Google Plus Linkedin email

من شروط التعليق عدم سب الاخرين و الاديان و احترام مقدسات البلاد و الا فلن ينشر تعليقك

عدد التعليقات (0)

أضف تعليقك